الإنتخابات البرلمانية في إيران: بين الإصلاحيين والمحافظين
فتحت صباح يوم 14 مارس/آذار مراكز الإقتراع أمام الناخبين الإيرانيين لاختيار ممثليهم في مجلس الشورى بعد حملة إنتخابية ساخنة ووسط توقعات متضاربة ،حيث يعتقد المحافظون انهم سيفوزون بأغلب المقاعد، بينما يؤكد الإصلاحيون أنهم لم يفقدوا الأملَ بالحصول على نسبة كبيرة في هذه الانتخابات.
فتحت صباح يوم 14 مارس/آذار مراكز الإقتراع أمام الناخبين الإيرانيين لاختيار ممثليهم في مجلس الشورى بعد حملة إنتخابية ساخنة ووسط توقعات متضاربة، حيث يعتقد المحافظون انهم سيفوزون بأغلب المقاعد، بينما يؤكد الإصلاحيون أنهم لم يفقدوا الأملَ بالحصول على نسبة كبيرة في هذه الانتخابات.ويحق لـ 44 مليون إيراني المشاركة في الإنتخابات لإختيارِ 290 نائباً في المجلس، فيما يتنافس فيها نحو 4.5 ألف مرشح من المحافظين والإصلاحيين والمرشحين المستقلين. وتوقعت نتائج استطلاعات الرأي التي أجراها أحد مراكز الدراسات في طهران أن تصل نسبة المشاركة إلى 60%. ودعَا آيةُ الله علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية المواطنين الإيرانيين للمشاركةِ الواسعة في الإنتخابات رداً على محاولات الغرب لزعزعة إستقرار البلاد.
تمديد مهلة الاقتراع في الانتخابات البرلمانية بإيران
نظرا لان مشاركة الناخبين المكثفة تجري عادة في فترة المساء بعد فروغ المواطنين من أعمالهم واشغالهم فان وزارة الداخلية الايرانية لجأت عدة مرات الى تمديد وقت الاقتراع. وتشير الانباء الواردة من إيران الي توافد حشود كبيرة من الناخبين على مراكز الاقتراع قبيل إنتهاء عملية التصويت .