مباشر

مشروع هدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ومزيد من المستوطنات

تابعوا RT على
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه تم التوصل من حيث المبدأ الى اتفاقِ تهدئة بين حركتَي حماس والجهاد الإسلامي والإسرائيليين. في غضون ذلك قالت إسرائيل إن الحرب ضد حركة حماس مستمرة، وبناء وحدات سكنية في القدس مستمر أيضا.

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه تم التوصل من حيث المبدأ الى اتفاقِ تهدئة بين حركتَي حماس والجهاد الإسلامي والإسرائيليين برعاية مصرية على أن يتمَ الاعلان عنه خلال الايام القليلة المقبلة. فيما أقرت الحكومة الإسرائيلية بناء وحدات سكنية في القدس.

وأشار عباس بعد محادثاته مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان إلى أن الجانب الإسرائيلي وافق على طلب حماس والجهاد الإسلامي عدم استهداف قادتها، مضيفا أن الاتفاق شدّد على أهمية قيام ِاسرائيل بتخفيف الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر.

من جانبه أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة اسماعيل هنية استعداد حكومته لمساعدة القيادة المصرية في التوصلِ الى تهدئة متبادلة متزامنة وشاملة مع اسرائيل من أجلِ رفع الحصار عن القطاع. 
هذا وقال وزيرُ الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن الحرب ضد حركة حماس مستمرة ٌولا يوجد وقف لإطلاق النار.
 في غضون ذلك أقرت الحكومةُ الإسرائيلية بناء 1100 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية .

على الصعيد ذاته التقت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس يوم الإثنين في واشنطن نظيرتَها الإسرائيليةَ تسيبي ليفني في إطار مواصلة الجهود الدبلوماسية بعد انطلاق المحادثات حول إنشاءِ دولة فلسطينية في أنابوليس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكانت رايس قد زارت المنطقة الأسبوع الماضي لتحث المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين على دفعِ عملية السلام التي تعثرت بسبب موجة العنف في غزة وإسرائيل.

ردود الفعل الدولية

وأشارت رايس بما يتعلق بخطة إسرائيل لبناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، إلى أن لدى بلادها سياسة واضحة بهذا الصدد.
وقالت إن الجنرال ويليام فريزر المسؤول على مراقبة تنفيذ "خريطة الطريق" سيصل الى المنطقة الأسبوع الجاري للتأكد من التزامِ الطرفينِ بها.
ومن المعروف أن "خريطةَ الطريق" تَقضي بوقف كلِ النشاط الاستطاني الاسرائيلي.

من جهة أخرى حثّ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اسرائيل على وقف مشاريعها لبناء مئات الوحدات السكنية في الضفة الغربية،  مطالبا الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بتنفيذ مقرّرات خطة خارطة الطريق .
وقد أعرب المنسق الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا عقب اجتماع لوزراءِ الخارجية الاوروبيين في بروكسل عن استهجانه للمخططات الاستيطانية الاسرائيلية التي من شأنها تهديد العملية السلمية.
هذا وأعرب البيت الابيض عن اسفه للقرار الاسرائيلي ، كما دانت فرنسا هذا القرار، بينما اعتبرته المانيا غير مقبول ويشكل خطرا على مستقبلِ مفاوضات السلام.
على الصعيد نفسه أكد الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس أن بلاده لا تعتزم تغيير سياستها ولن تبنِ مستوطنات جديدة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا