إنفجارات في الموصل وبغداد وضحايا بالعشرات

قُتل 4 من عناصر الشرطة واصيب 33 شخصا اخرين اثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مركزا للشرطة وسط مدينة الموصل شمالي العراق.

قُتل 4 من عناصر الشرطة واصيب 33 شخصا اخرين اثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مركزا للشرطة وسط مدينة الموصل شمالي العراق في حين ارتفع عدد ضحايا التفجيرين في منطقة الكرادة وسط بغداد الى 68 قتيلا و120 جريحا.

وقال مسؤولون في الحكومة العراقية إن الإنفجارين في بغداد وقعا تباعاً في سوق شعبي بحي الكرادة. من جهة اخرى اعلن الجيش الاميركي مقتل احد عشر مسلحا واعتقال اربعة واربعين اخرين من تنظيم القاعدة خلال عملية نفذتها قوات مشتركة اميركية عراقية في تلعفر شمالي بغداد. هذا واوضح الجيش الامريكي في بيان ان العملية اسفرت ايضا عن مقتل ثلاثة جنود عراقيين وجرح ثلاثة اخرين.

هذا وقد اصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا شجبت فيه العملية الارهابية في بغداد. وقال ميخائيل كامينين الناطق الرسمي بأسم الوزارة اننا ندين بحزم هذه الجريمة الدموية، ونقدم التعازي الى ذوي واقارب الضحايا والمصابين.

وأكد الناطق على انه تقف وراء احداث يوم الخميس في بغداد بلا ريب القوى البعيدة عن المصالح الحقيقية للعراقيين. ان روسيا لا تقبل كافة اشكال واساليب الارهاب مهما كانت المبررات التي يطرحها ملهمو ومدبرو مثل هذه الفظائع.

ولا يماري أحد في وجوب مكافحة الارهاب بلا هوادة وبحزم . وفي الوقت نفسه فان من الجلي للعيان انها يجب ان تقترن بالجهود السياسية الدائبة من اجل اشاعة الاستقرار. ويتسم بأهمية خاصة اجراء الحوار الواسع والفعلي بين العراقيين الذي سيمهد الطريق نحو بلوغ الوفاق الوطني الحقيقي بين مختلف القوى السياسية والشرائح القومية والطوائف الدينية. ونحن على ثقة بان الشعب العراقي قادر بنفسه وبدون تدخل من الخارج على احقاق حقه في بلوغ مستقبل أفضل وآمن.