مصرع 5 فلسطينيين وتوغل إسرائيلي في غزة

لقي 5 فلسطينيين مصرعهم في توغلات وغارات جوية اسرائيلية على قطاع غزة ، بينما اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان حكومته اعطت الجيش حرية تامّة في الرد على اطلاق الصواريخ من القطاع، وذلك في خطابه امام زعماء منظمات يهودية امريكية.
لقي 5 فلسطينيين مصرعهم في توغلات اسرائيلية وغارات جوية على قطاع غزة ، بينما اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان حكومته اعطت الجيش حرية تامة في الرد على اطلاق الصواريخ من القطاع، وذلك في خطابه امام زعماء منظمات يهودية امريكية.
وقال أولمرت: "لدينا حرية مطلقة تماما في الرد ومهاجمة الأشخاص المسؤولين عن اطلاق الصواريخ ، وهذا ينطبق على الجميع، وأولا وأخيراً على حماس".
من جهة اخرى استبق اولمرت اجتماعه المتوقع يوم الثلاثاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتشكيك في امكانية التوصل الى اتفاق سلام كامل قبل نهاية العام الجاري، حيث قال انه اتفق مع الرئيس عباس على تأجيل التفاوض بشأن مستقبل القدس الى نهاية العملية التفاوضية، مؤكّداً أن الهدف من محادثات السلام مع الرئيس الفلسطيني هو الوصول نهاية العام الحالي الى تفاهم بشأن المبادئ الاساسية لقيام دولة فلسطينية وليس الوصول الى اتفاق كامل للسلام. جاء ذلك قبيل اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، الذي اختتم زيارة لإسرائيل والاراضي الفلسطينية، تهدف الى الوقوف على آخر التطورات في محادثات السلام.
وأفاد أولمرت بهذا الصدد : "لا أعرف إن كنا سنتمكن من التوصل إلى تفاهم مع الفلسطينيين، آمل أن نستطيع ذلك، لكننا لن نبدأ بالقضية الأكثر صعوبة".
اما من جانب السلطة السلطة الفلسطينية فقد نفى المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد أن يكون عباس قد وافق على تأجيل التفاوض بشأن مصير القدس حتى آخر العملية التفاوضية، وأكد حماد أن موضوع القدس لم يتأجل وله الأولوية.
وقد ترجمت القوات الاسرائيلية عمليا تهديدات اولمرت الشفهية لقطاع غزة، من خلال قتلها للفلسطينيين في غارات جوية وتوغلات، حيث قتل 3 من الناشطين ومدنيَ فلسطيني، كما جرح العشرات من الفلسطينيين وجندي اسرائيلي في عملية توغل مدعومة بالطائرات يوم الأحد في رفح جنوب القطاع.وكان قد قتل أحد عناصر حماس وأصيب 7 اخرون في غارة اسرائيلية على نفس المنطقة خلال وقت متأخر من يوم السبت الماضي.
كما اعتقلت القوات الاسرائيلية عشرات الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة والقطاع.
من جهة أخرى اكدت الحكومة الاسرائيلية على استمرارها في تخفيف موارد الطاقة والكهرباء عن غزة، مع استمرار الحصار الاسرائيلي على القطاع.
من جهتها اعربت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها سامي ابو زهري، عن ثقتها في ان مصر ستساعد على تخفيف اثار الحصار الاسرائيلي.
لكن مصدراً رسمياً في القاهرة، أكّد أن مصر لن تبرم اي اتفاق لإعادة فتح حدودها مع غزة، دون موافقة إسرائيل والقوى الغربية والسلطة الفلسطينية في رام الله.