اتخذ قادة وكوادر حركة حماس في قطاع غزة جملة من الإجراءات والإحتياطات الأمنية، عقب توالي التهديدات الاسرائيلية باستهداف قيادات ورموز الحركة وفصائل فلسطينية أخرى. في هذه الأثناء نظمت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني،زيارة لنحو 70 سفيرا أجنبيا، الى منطقة الحدود مع قطاع غزة يوم أمس الاربعاء.
وبعد تواصل التهديدات الإسرائيلية الساخنة باغتيال رموز وقادة العمل السياسي الفلسطيني، بدأ الحديث عن اختفاء واختباء تلك القيادات تحسبا لاستهدافها من قبل إسرائيل، الأمر الذي نفته تلك القيادات على لسان متحدثيها.
من جهة أخرى جاءت زيارة السفراء الأجانب في اطار حملة لحشد التأييد الدولي لقيام إسرائيل بتحرك عسكري ضد حركة المقاومة الاسلامية حماس، التي تسيطر على غزة.
من جانبها قالت ليفني للسفراء الأجانب إن استمرار الفلسطينيين بإطلاق الصواريخ سيسهم بتدهور الأوضاع.
لكن رد الإتحاد الأوربي جاء مناف للهدف الإسرائيلي من الزيارة، حيث أفاد أن شن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة ليست فكرة جيدة، وذلك لأنها لن تسفر عن حلول دائمة لمشاكل إسرائيل.
التفاصيل في التقرير المصور التالي