مباشر

خلافات بين اعضاء مجلس الامن بشان الملف الإيراني

تابعوا RT على
يجتمع اليوم الثلاثاء في برلين وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة الى ألمانيا، لمناقشة الملف النووي الايراني وسط تباين في مواقف الدول الكبرى.

يجتمع اليوم الثلاثاء في برلين وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة الى ألمانيا، لمناقشة الملف النووي الايراني وسط تباين في مواقف الدول الكبرى.

وقبل وصول الوزراء الى العاصمة الألمانية، سارع اعضاء السداسية الى طرح مواقف بلادهم بشأن القضية الإيرانية.

 وقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة المضي في المساعي الرامية  لحل الازمة بالطرق الدبلوماسية، مع تنفيذ ايران مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 ودعا لافروف الاطراف الاخرى للقيام بكل ما في وسعها لدعم الوكالة الدولية، وليس التضييق عليها من اجل حل الازمة.

بدورها أكدت الولايات المتحدة انه من الضروري اعتماد قرار جديد في مجلس الامن، يدعو الى تشديد العقوبات على طهران.

 وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جون نيغروبونتي "إن ايران لا تزال تعمل على تخصيب اليورانيوم وإنتاج الصواريخ."

 في غضون ذلك، شددت عضو المجلس الحكومي الصيني تان جياسيوان على أن بكين اعربت عن استعدادها للعب دور بناء في محادثات السداسية، مشيرة الى ضرورة ان يضاعف المجتمع الدولي الجهود الدبلوماسية لحل الازمة.

وفي هذا السياق يرى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن توخي الصلابة والحوار ستساعد في تسوية الازمة، وحسب قوله، فان الحوار يعني أن تعطي طهران ضمانات تؤكد عزمها وقف برنامجها النووي العسكري، اما الصلابة فتعني فرض عقوبات وصفها بالضرورية بهدف ثني ايران عن مواصلة برنامجها النووي.

من جهته أشار وزير الخارجية الألماني  فرانك - فالتر شتاينماير إلى ان على المجتمع الدولي عدم تخفيف الضغط على ايران، الى حين اعطائها ايضاحات لجميع المسائل المتعلقة ببرنامجها العسكري، داعيا الى اتخاذ خطوات تجاه ايران والعمل بشكل صارم لوقف انتشار الاسلحة النووية.

في الطرف المقابل قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني إن طهران ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن هدف بعض اعضاء السداسية، هو إيجاد الذرائع لفرض عقوبات جديدة على إيران.

ويرى الخبراء أن سبل التوصل لحل ملف طهران النووي يبقى مثار خلاف بين اعضاء السداسية، بين داع  لتسوية سلمية وآخر الى تشديد العقوبات، ولكنه في جميع الحالات، يبقى الدور لإيران في محاولة إعادة الثقة المفقودة بينها وبين المجتمع الدولي.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا