وقال المعلم خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني اليوم: "الحكومة السورية تعتبر أن من واجبها الحفاظ على أمن القوات الإيرانية في سوريا".
وأضاف: "المستشارون العسكريون الإيرانيون في سوريا جاؤوا بدعوة من الحكومة السورية ومهمتهم تعزيز قدرات القوات السورية المسلحة".
وأشار المعلم إلى أن "الحكومة السورية ستواصل بشكل حثيث الحوار مع المعارضة غير المسلحة التي تؤمن بوحدة سوريا"، موضحا أن "التوصل إلى السلام والأمن المستدام في المنطقة رهن بتغيير نهج بعض الدول في دعمها للإرهاب، وكذلك مواجهة فلول العناصر الإرهابية مثل جبهة النصرة وبقية الجماعات بشكل حقيقي".
من جانبه، أعرب أمين مجلس الأمن القومي الإيراني عن رفض طهران لـ"العدوان الإسرائيلي على سوريا ومعتبرا أنه انتهاك للسيادة السورية".
وأضاف: "الرد على العدوان الإسرائيلي على سوريا سيكون درسا يعتبر منه قادة إسرائيل. وفي حال تواصل العدوان الإسرائيلي على دمشق، سيتم تفعيل تدابير متخذة للردع والرد الحاسم والمناسب".
وأوضح المسؤول الإيراني، أن "التعاون بين طهران ودمشق في محاربة الارهاب سيتواصل حتى انتهاء الأزمة في سوريا"، مؤكدا أن "إيران لن تبخل على سوريا بأي مساعدات أو استشارات في مرحلة إعادة الإعمار تماما مثلما كانت إلى جانبها في محاربة الإرهاب".
المصدر: RT