وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية سفيان سلمان القضاة في تصريحات صحفية، إن موضوع تجمع الركبان للنازحين السوريين في الأراضي السورية ليس مسؤولية أردنية، وأن التركيز الأممي يجب أن لا يقتصر على توفير المساعدات الإنسانية والتي تعتبر حلا مؤقتا للمخيّم، ولكن يجب حل المشكلة عن طريق تفكيك المخيّم والسماح لقاطنيه بالعودة لمدنهم وقراهم الأصلية.
وأشار القضاة إلى أن هناك مباحثات تجري بالتعاون مع الجانبين الروسي والأمريكي في هذا الشأن.
ويقع مخيم الركبان على الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا، في أكثر المناطق الصحراوية قسوة.
وتم إنشاء مخيم الركبان الذي يضم وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ عام 2014، في المنطقة الحدودية من الجهة السورية لإيواء المواطنين الهاربين من مناطق سيطر عليها تنظيم "داعش".
ويعاني المخيم أزمة إنسانية حادة وسط نقص في المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الحياة الأخرى، بسبب صعوبة وصول المنظمات الإغاثية إليه لاعتبارات أمنية.
وأكدت موسكو مرارا أن الجهة المسؤولة عن تردي الأوضاع في الركبان هي الولايات المتحدة، التي تسيطر قواتها على قاعدة التنف القريبة من المخيم.
المصدر: عمون + وكالات