واعتبر أبو بكر خلال مؤتمر اقتصادي في العاصمة لاغوس، أن شركة النفط الوطنية "منظمة مافيوية"، موضحا أنه حاول مرارا إنهاء "الإدارة الغامضة" للشركة عندما كان نائبا للرئيس أولوسيغون أوباسانجو بين عامي 1999 و2007.
وأضاف: "أنا قلت إنه ما لم نفكك مؤسسات المافيا هذه، فلن يكون بإمكاننا التقدم. ولنقم بتخصيصها، وأنا ملتزم بمشاريع الخصخصة هذه كما قلت سابقا، وأقسم بأنهم حتى لو أرادوا قتلي فلن أتراجع عن ذلك".
كما وعد أبو بكر بـ"تحرير الاقتصاد" وذلك بهدف خلّق وظائف جديدة في هذا البلد الإفريقي الذي يقطنه 180 مليون نسمة يعاني غالبيتهم من الفقر.
ويتوجه النيجيريون في منتصف فبراير القادم إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين.
ومن المتوقع أن يشكل أبو بكر البالغ 72 عاما والذي ينتمي لحزب الشعب الديموقراطي المعارض منافسا جديّا للرئيس محمدو بخاري.
المصدر: أ ف ب