وبذلك سيقود عباس هذه المجموعة الأممية الهامة التي تشكل أكثر من ثلث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولمدة عام كامل.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن هذا الإنجاز التاريخي جاء نتاجاً لجهود سياسية ودبلوماسية كبيرة ومتراكمة قادها الرئيس عباس وقامت بها وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وسفاراتها وبعثاتها في العالم، وفي مقدمتها بعثة دولة فلسطين في نيويورك.
وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيان، أن التفاف أكثر من ثلث أعضاء الأمم المتحدة حول دولة فلسطين وتسليمها زمام رئاسة هذه المجموعة يشكل دليلا واضحا على نجاح دولة فلسطين المراقب غير العضو في الأمم المتحدة في القيام بالتزاماتها كافة تجاه اعتراف الجمعية العامة في الأمم المتحدة بدولة فلسطين في عام 2012، وما ترتب عليه من عضوية كاملة لدولة فلسطين في العديد من المنظمات والمجالس والوكالات الأممية المتخصصة، وهذا يعني أيضا أن الغالبية العظمى من دول العالم تعترف بدولة فلسطين وتتعامل معها كعضو كامل العضوية في المنظومة الأممية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن "أهمية هذا الإنجاز تنبع من طبيعة الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والناتجة بالأساس عن انحياز إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه للاحتلال وسياساته، وما تبعه من قرارات مشؤومة وعدوانية اتخذتها الإدارة الأمريكية لصالح دولة الاحتلال، خاصة قرار الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة إليها وغيرها".
وأضافت، يأتي رد غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من خلال مجموعة 77 زائد الصين بشكل صريح وواضح، "ليؤكد للإدارة الأمريكية وللعالم أن المجتمع الدولي يرفض قرارات واشنطن وسياسة الابتزاز والتهديد التي تتبعها في محاولاتها لفرض أجندة الاحتلال ومصالحه على الشرعية الدولية ومؤسساتها".
وأكدت الوزارة أنها أتمت الترتيبات اللازمة لضمان نجاح دولة فلسطين في أداء مهامها كرئيس لمجموعة 77 زائد الصين على أكمل وجه.
المصدر: RT