وأوضحت وسائل إعلام مصرية أن مجلس التأديب الأعلى للطلاب ألغى قراره السابق القاضي بالفصل النهائي للطالبة التابعة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة.
وخفف المجلس عقوبتها "بالاكتفاء بحرمانها من دخول امتحانات الفصل الدراسي الأول لهذا العام فقط"، وذلك "حرصا على مستقبلها التعليمي، خاصة أنها أبدت أسفها الشديد عما بدر منها، وتعهدت بالالتزام بأخلاقيات طلاب العلم وقيم المجتمع".
وجرى تغيير القرار إثر تدخل شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في القضية، حيث طلب من مجلس التأديب الأعلى للطلاب بالجامعة إعادة النظر في العقوبة التي تم توقيعها بحق الطالبة.
ودعا الطيب مجلس التأديب إلى أخذ حداثة سن الطالبة في الاعتبار والقيام "بواجب النصح والإرشاد قبل اللجوء لفرض العقوبات".
وسبق أن تداول رواد على مواقع التواصل الاجتماعي، أوائل يناير الجاري، مقطع فيديو لطالب يحضن طالبة من الأزهر أمام مطعم داخل حرم جامعة المنصورة، في حادث أثار جدلا وضجة إعلامية واسعة النطاق في مصر حيث اعتبرت صفوف واسعة من المواطنين أن هذه التصرفات من قبل الشابة غير مقبولة.
ويظهر المقطع الطالبة وهي تغمض عينيها ويوجهها زملاؤها نحو الطالب الذي ينتظرها وهو جالس على إحدى ركبتيه وفي يده باقة ورد، وطلب خطبتها، وبعد ذلك حضنها وحملها ثم بدأ يدور بها في المكان وسط تصفيق الطلاب.
وأعلنت جامعة الأزهر على خلفية الحادث عن فصل الطالبة بشكل نهائي، وتأييدا للشابة أطلق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "الحب_مش_جريمة" انتقدوا عبره قرار إدارة جامعة الأزهر.
المصدر: وسائل إعلام مصرية