وفي تصريح صحفي، قال عليوي إن تفشي الوباء قد أدى إلى هلاك 10 آلاف رأس من الماشية في الجزائر، مضيفا أن تأخر وصول أولى جرعات اللقاح المضاد لطاعون المجترات الصغيرة إلى نهاية شهر يناير الجاري سيؤدي حتما إلى الزيادة في تسجيل حالات نفوق الماشية.
وأضاف المسؤول أن كل الإطارات الفلاحية في الجزائر جندت لمؤازرة المربين الذين طال الوباء ماشيتهم، وكشف أن الصندوق الوطني للكوارث الطبيعية الذي تسيره وزارة الفلاحة، شرع منذ الخميس في عملية استقبال ملفات المتضررين من نفوق ماشيتهم، حيث أن عملية التعويض ستتم في ضوء تقارير وشهادات صحية يقدمها البيطري للمربي المتضرر، وذلك لوضع حد لكل حالات التحايل.
وأكد عليوي أن الرعاة بالمناطق الرعوية البعيدة يمكنهم الاستنجاد بشهود عيان لتحديد قيمة خسارة كل واحد فيهم، على أن يشرع في تعويض المتضررين قبل نهاية الشهر الجاري لحماية نشاط الفلاحين والرعاة ومساعدتهم على استخلاف القطيع المصاب بالفيروس.
وعن نسبة التعويض، قال الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، أنها ستكون 100 بالمائة، وهي النسبة المقررة عند حدوث الكوارث الطبيعية، حيث تتكفل الدولة بتعويض المربين في حال تسجيلهم خسائر كبيرة كوفاة كل القطيع إثر الزلازل أو الفيضانات أو الأمراض الفتاكة تكفلا تاما سواء كانت مؤمنة أو غير مؤمنة، شريطة أن يكون المتضرر قد قدم وثيقتين وهما محضر إثبات حالة ومحضر الدفن للحصول على التعويضات.
المصدر: الشروق