وأكد خلال مقابلة خاصة مع قناة RT، أن فشل الوسيط الأمريكي في حل الأزمة الخليجية يعود إلى تضارب المواقف التي تدار من أكثر من جانب في واشنطن، بالإضافة إلى تعنت أطراف الأزمة.
وتوقع أن يكون استمرار الأزمة الخليجية مناسبا لبعض الأطراف، قائلا إن الولايات المتحدة ودولا كثيرة بدأت تجني ثمار الخلاف الخليجي من خلال ما يصرف على الأزمة من المكاتب الاستشارية قانونية والصفقات التي تعقد والاتصالات من جانب الدول الأطراف في الأزمة، "ويراد للخلاف الخليجي أن يبقى دون تصعيد أو اختفاء".
وأكد أن إعادة الثقة بين الدول الخليجية سيحتاج لسنوات كثيرة، حتى ولو عاد الكيان الخليجي كما في السابق قبل أن يهدم بفعل هذه الأزمة.
وفيما يخص الدور المصري في الأزمة، قال آل ثاني، إنه لا يلوم مصر كثيرا، موكدا أنها "محتاجة لمبالغ (مالية) ضخمة.. وهي مضطرة للوقوف مع الدول التي تقدم لها هذا الدعم بشكل واضح"، حسب قوله.
وقال إن لمصر دورا وسيطا متوسطا لتهدئة الأوضاع وثقلا لكن ذلك في الماضي، بينما هي وغيرها من الدول بدأت تحسب أمورها وقضاياها بـ"الآلة الحاسبة".
المصدر: RT