وقال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في "الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها"، محمد خير شيخو في مقابلة مع وكالة أنباء "هاوار": تم تداول "الكثير من الأخبار الخاطئة عن المنطقة، منها دخول النظام السوري ومؤسساته الأمنية، وانسحاب قواتنا، أو دخول قوات ما تسمى درع الفرات والقوات التركية إلى المدينة، إلى جانب خروج قوات التحالف الدولي من منبج".
وأضاف القيادي: "نحن موجودون في مدينة منبج ونعيش فيها، وآلية أعمالنا الإدارية مستمرة كما خططنا لها مسبقاً، أما المؤسسات الأمنية الموجودة في المدينة، فهي فقط قوى الأمن الداخلي الخاصة بمنبج، إلى جانب الانتشار العسكري لمجلس منبج العسكري على الحدود الإدارية للمدينة، ولم يطرأ أي تغير، كما أننا نفند دخول مؤسسات النظام الأمنية إلى سد تشرين".
وحسب شيخو، فإن ما نوقش بخصوص "عودة مؤسسات النظام السوري"، كان يقتصر على "المؤسسات الخدمية والمدنية"، والحوار بين سلطات منبج والحكومة السورية كان يجري منذ زمن طويل، إلا أنه لم يتم التوصل آنذاك إلى تفاهم يرضي الطرفين".
ونوه شيخو، بأن الحوار لا يزال مستمرا بهدف التوصل إلى صيغة مشتركة تخدم مصالح أهالي المنطقة، وحلول بما يخص النقاط الحساسة.
التعاون بين سلطات منبج والتحالف الدولي مستمر
ووصف شيخو أنباء عن انسحاب التحالف الدولي أو أمريكا من مدينة منبج، بأنها معلومات عارية عن الصحة، مؤكدا أن "التعاون بين قوات التحالف الدولي والإدارة المدنية، ومجلس منبج العسكري مستمرة، ولم تنقطع".
وأضاف: الدوريات تجوب المدينة وتسير الدوريات الحدودية وهي أكبر دليل على وجود هذه القوات، والمشاريع الخدمية التي أقرت سابقاً قبيل القرار الأمريكي بالانسحاب لا تزال مستمرة ويجري العمل عليها".
مع ذلك، شدد شيخو، على أن سلطات منبج "تعتمد على نفسها وليس على القوى الخارجية في إدارة شؤون المدينة"، ، مضيفا أن "الإدارة كانت تتعامل مع التحالف الدولي في بعض الأمور الخدمية التي كان التحالف يود تقديمها للمنطقة، لكن لم نعتمد يوماً على التحالف الدولي".
وفي وقت سابق، صرح القيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" ريدور خليل بأنه لا مفر من التوصل إلى حل مع دمشق بشأن مستقبل الإدارة الذاتية التي أقامتها الوحدات الكردية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.، مشيرا إلى "إمكانية أن تلعب روسيا دور "الدولة الضامنة" كونها "دولة عظمى ومؤثرة في القرار السياسي في سوريا".
المصدر: هاوار