وذكر مبارك أن "الرئيس الإيراني قام بواقعة غير مسبوقة يوم 4 فبراير وألقى خطبة الجمعة باللغة العربية وكان هدفه تشجيع الفوضى في البلاد".
ورد مبارك على المحكمة أنه سمع عن مرسي العياط وغيره من الإخوان، وكانت الأجهزة الأمنية المعنية مسؤولة عن رصد تحركاتهم واجتماعاتهم في تركيا وسوريا ولبنان.
وأضاف: "سبق وتم إخطاري بوجود مركب كان متوجها من تركيا إلى غزة يستقله عدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين بينهم محمد البلتاجي، وعند احتجاز المركب اتصلت بالجانب الإسرائيلي لإعادتهم".
وتبين أثناء عمليات البحث أن الخطبة ألقاها مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، في يوم 4 فبراير 2011 ودعم فيها أحداث 25 يناير في العام ذاته ووجه رسالة للشعبين المصري والتونسي للاستمرار في الاحتجاجات.
وأثناء شهادة مبارك طرق البلتاجي قفص الاتهام وطلب توجيه أسئلة لمبارك وبعد موافقة محاميه بتوجيه الأسئلة قال البلتاجي إن لديه 6 أسئلة: هل توافق أن أقول "اللهم من كان كاذبا في ذلك اليوم خذ بصره واعمه"، وبعد الدعوة رفض القاضي توجيه أسئلة للشاهد مبارك.
المصدر: المصري اليوم