وذكر موقع "أوقات الشام الإخبارية" أن الجيش السوري سحب جزءا من قواته من محيط محافظة إدلب باتجاه المنطقة الشرقية.
من جهته ذكر المكتب الإعلامي لقوات الطراميح التابع لـ "قوات النمر" في الجيش السوري، أن "فوج الطراميح" تلقى إشعارات بالتوجه من جبهات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الشرقي إلى دير الزور.
وأشار المكتب إلى أن سحب القوات يأتي لبدء عملية عسكرية شرق الفرات، ضد تنظيم "داعش" الذي ينتشر في جيوب بالمنطقة.
وذكر ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن تعزيزات عسكرية ووحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة وصلت إلى ريف دير الزور الشرقي، قبالة الجيب الأخير لتنظيم "داعش" الواقع في مدينة هجين والقرى والبلدات التابعة لها عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وحسب المرصد تركزت هذه القوات في مدينتي البوكمال والميادين، مؤكدا أن مئات من عناصر الجيش جرى نقلهم برفقة معدات عسكرية وعتاد وذخيرة وأسلحة ثقيلة، وسط ترقب لعملية عسكرية قد يشنها الجيش في المنطقة الشرقية للسيطرة على أجزاء منها.
ولفت المرصد إلى أن هذه التعزيزات تأتي عقب قرار واشنطن الانسحاب من شرق نهر الفرات، الخاضع في معظمه لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في حين تتمركز وحدات الجيش والقوى الرديفة على الضفاف الغربية لنهر الفرات، مع وصول تعزيزات كبيرة إليها.
من جهتهم ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن القوى الرديفة المتواجدة في مدينة البوكمال قامت بإرسال تعزيزات إلى ريف الرقة الغربي وريف دير الزور الغربي.
إلا أن مواقع معارضة كـ"الدرر الشامية" قالت إن الجيش السوري أرسل تعزيزاته إلى شرق الفرات مستغلا قرار انسحاب الولايات المتحدة من تلك المنطقة، لشن عملية عسكرية واستعادة الأراضي التي تسيطر عليها "قسد".
في حين أبدت "وحدات حماية الشعب" الكردية، عبر القائد سيبان حمو، استعدادها للعمل المشترك مع دمشق "لصد تركيا".
من جهة أخرى أشار مجلس سوريا الديمقراطية الجمعة، إلى أن قواته قد تضطر للانسحاب من دير الزور إذا شنت تركيا عملية عسكرية شمال سوريا.
وعلى صعيد متصل نفى الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور الأنباء عن انتشار قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق في سوريا بطلب من الولايات المتحدة أو "قسد".
وفي تصريحات نقلتها وكالة "سمارت" السبت، قال ياور إن "أمريكا لم تطلب انتقال البيشمركة إلى مناطق في شمال سوريا، كذلك لا يوجد مطلب عراقي أو من قوات سوريا الديمقراطية".
المصدر: وكالات