وقال بالي في حديث لـRT: "الحرب على الإرهاب لم تنته بعد، الانسحاب سيشكل فراغا كبيرا ستستفيد منه القوى الإرهابية وعلى رأسها داعش، الذي سيحاول شن هجمات معاكسة".
وأضاف: "القرار كان مؤسفا حقا ولا ينسجم مع الالتزامات الأمريكية ولا حتى مع التزامات التحالف الدولي".
وشدد المتحدث باسم "قسد"، على أن القرار الأمريكي سيساهم بشكل أو بآخر في تصعيد التهديدات التركية على الشمال السوري وعلى الأكراد بشكل خاص.
وقال: "هناك مخاطر من وقوع مجازر، ومن هجوم تركي يستهدف التغيير الديموغرافي كما حصل في عفرين، إذ هجر أكثر من 400 ألف مواطن كردي من المدينة واستبدلوا بعوائل تركمانية وإرهابيين أجانب".
وأكد بالي في ختام حديثه، على أن "على الجميع أن يعلم، أن القضية الكردية هي جزء من الأزمة السورية وليست كلها".
المصدر: RT