ويحاول رجال الشرطة في المدينة الساحلية العثور على السفاح بعد ارتكابه عدة حوادث متفرقة خلال الأيام الماضية، وصلت إلى 7 حوادث.
وحررت بعض الفتيات محضرا ضد هذا الشخص المجهول، ويسعى رجال المباحث بمديرية أمن السويس، إلى القبض عليه، ولم يتم تحديد هويته حتى الآن، لعدم توافر كاميرات مراقبة في الأماكن التي تمت فيها جرائمه، وسجلت بعض الكاميرات عدة وقائع بدون تحديد هويته، لكن الشاب تقريبا في العشرينات، يقود دراجة نارية.
ولجأ أمن السويس لتفريغ كاميرات المحال التجارية المحيطة لمعرفة أرقام الدراجة وهوية الجاني، لكن المحاولات قد فشلت.
وتنوعت إصابات الضحايا، حيث أصيبت أحداهن بجرح في أعلى قدميها من الخلف، وأخرى أصيبت بجرح قطعي أسفل الظهر، وثالثة بجرح قطعي في منتصف الظهر، ورابعة بجرح قطعي منتصف الظهر، وخامسة بجرح قطعي في الذراع الأيسر.
وأعادت واقعة سفاح البنات بالسويس، إلى الأذهان الحادثة الأشهر التي أطلق عليها لقب "سفاح المعادي"، والتي دارت أحداثها في الحي الراقي بمصر، عام 2006 وأثارت الرعب والفزع بين نساء وفتيات تلك المنطقة بسبب ما يفعله الجاني.
المصدر: اليوم السابع