وأضاف الناطق باسم مديرية الأمن العام، أن أمين عام منظمة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث الدكتور يونس عبد الفتاح قنديل، أمين عام منظمة "مؤمنون بلا حدود" اختلق ذلك بالاشتراك مع ابن شقيقته.
وأفاد المتحدث بأن التحقيقات بدأت منذ ورود بلاغ باختفاء قنديل والعثور على مركبته وهو ليس بداخلها في إحدى مناطق شمال عمان، مشيرا إلى أن قوات الأمن عثرت عليه ونقلته للمستشفى لتلقي العلاج بعد ادعائه باعتراض أشخاص مجهولين وملثمين لمركبته وإغلاق الطريق أمامه وإجباره على التوقف تحت تهديد السلاح واصطحابه رغما عنه إلى غابة قريبة من المكان وربطه والاعتداء عليه بأدوات حادة (على شكل كتابات على ظهره) وحرق أجزاء من جسده ووضع عبوة ناسفة فوقه وتركه مرميا ومغادرة المكان.
وتابع الناطق الرسمي قائلا "إن التحقيقات وكل ما تم جمعه من أدلة ومعلومات حول القضية ولّدت لدى المحققين قناعة بأن الجريمة مختلقة، مشيرا إلى أنه ومن خلال متابعة القضية تمكن المحققون في الأمن الوقائي من إلقاء القبض على أحد أقارب الدكتور يونس (ابن شقيقته) بعد الاشتباه بعلاقته المباشرة بالقضية، وبالتحقيق معه اعترف باختلاق الجريمة مع يونس بناء على طلبه.
وصرح المسؤول الأردني بأنه جرى استدعاء الدكتور قنديل، وبالتحقيق معه أنكر في البداية ذلك، وبمواجهته بالأدلة والبراهين اعترف بما خطط له حيث جرى تحويله وابن شقيقته إلى المدعي العام.
هذا ولم يوضح المصدر أسباب لجوء قنديل إلى فبركة قضية اختطافه والاعتداء عليه.
وسابقا روى قنديل ما جرى معه منذ لحظة اختفائه مساء الجمعة، وحتى عثور الأجهزة الأمنية عليه في منطقة حرجية في عين غزال، مؤكدا أن خطفه جاء بعد التهديد الذي تعرض له بسبب المؤتمر الذي كانت تعد منظمة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث لعقده في عمّان.
المصدر: موقع "عمون نيوز"