وقال العمادي خلال مؤتمر صحفي عقده العمادي على هامش زيارته لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة وسط غزة رفقة ممثلين عن الأمم المتحدة لمتابعة ضخ وقود المنحة القطرية إلى المحطة، إن "تفاهمات الممر المائي تحتاج إلى مباحثات طويلة مع كافة الأطراف وحاليا لم يتم التطرق إلى تفاصيل حول الأمر".
ووفقا لوكالة الأناضول، فلم يوضح السفير القطري الجهات التي تمت التفاهمات معها حول إيجاد حلول لأزمات غزة بما فيها الممر المائي.
وأشار العمادي إلى أن منحة قطر الأخيرة لغزة المخصصة لوقود محطة توليد الكهرباء والمساعدات المالية الإنسانية للموظفين الحكوميين والسكان بشكل عام، تبلغ قيمتها الإجمالية 150 مليون دولار سيتم توزيعها على مدار 6 أشهر.
وذكر العمادي أن المنحة موجهة لسكان غزة بشكل عام وسيستفيد جميع شرائح المجتمع منها وقطر تشرف عليها بشكل كامل حسب التفاهمات التي تم بموجبها إدخال أموال المنحة إلى القطاع، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح أنه تم إدخال مبلغ 15 مليون دولار إلى القطاع، مؤخرا، من أموال المنحة، لافتا أن هذا المبلغ سيخدم نحو 500 ألف شخص في غزة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقال السفير القطري إن الجهود التي تبذلها بلاده تأتي في إطار دعم الشعب الفلسطيني وتشجيع جهود المصالحة الفلسطينية التي تفتح الأبواب أمام المجتمع الدولي للمشاركة في حل أزمات سكان قطاع غزة.
وشدد على أن الدوحة تساند الشعب الفلسطيني بشكل عام ولا تدعم فصيلا أو جهة معينة.
وفي وقت سابق من اليوم، بدأ 50 ألف فلسطيني في قطاع غزة، تلقي مساعدات مالية ضمن المنحة المالية القطرية.
وقال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية يوسف إبراهيم، في بيان إنه "بدأ بعد ظهر السبت، صرف مساعدة مالية بقيمة 100 دولار لـ50 ألف أسرة محتاجة تم اختيارهم وفق معايير محددة".
وتشمل المنحة القطرية كذلك صرف ما نسبته نحو 50% من رواتب موظفين حكوميين، عيّنتهم حركة "حماس" خلال فترة إدارتها لقطاع غزة، لمدة 6 أشهر، بحسب وزارة المالية في غزة.
المصدر: الأناضول