وقال سلامة في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، على هامش افتتاح "يوم الإمتثال 2018" في بيروت: "سبق وأن كان هناك عقوبات في 2015 والتي كانت تطال شرائح في لبنان".
وأضاف سلامة أن المصرف طوّر أنظمته وقوانينه المالية، التي حمت القطاع المصرفي، بالإضافة إلى تعزيز علاقة المصارف اللبنانية مع المصارف المراسلة (بنوك أجنبية تتولى عمليات أنظمة الحوالات والمدفوعات مع البنوك المحلية).
وشدد حاكم مصرف لبنان على أن "القوانين المالية الحالية كافية، ولا يتطلب منا إقرار أية إجراءات أو قوانين أخرى.. المصارف اللبنانية ملتزمة بقوانين الدول التي تعمل معها".
بشأن الليرة اللبنانية، أشار المسؤول اللبناني إلى أنها مستقرة، وأن الإمكانيات المتوفرة لدى لبنان تجعلها أكثر سيطرة على الأسواق.
ويملك مصرف لبنان أصولا أجنبية مرتفعة تحمي عملته من أية تذبذبات، إضافة إلى احتياطات من الذهب، يبلغ حجمها أكثر من 280 طنا، بحسب أرقام لمجلس الذهب العالمي.
وأواخر شهر أكتوبر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض عقوبات جديدة على حزب الله اللبناني، تطال الأشخاص والمؤسسات والحكومات التي توفر دعما لحزب الله، كما بدأت واشنطن يوم الاثنين 5 نوفمبر تطبيق حزمة عقوبات على إيران، وسط مخاوف من أن تلقي بظلالها على لبنان بسبب حزب الله.
وتتهم واشنطن حزب الله اللبناني، بـ"تنفيذ عدد من الهجمات ضد منشآتها خارج البلاد لصالح طهران، بينها هجوم انتحاري ضد السفارة الأمريكية في بيروت في شهر أبريل 1983.
المصدر: وكالة الأناضول