وقالت عبد الناصر، إن أحد هوايات والدها الراحل هي ممارسة الرياضة، وخصوصا التنس، وكان يمارس لعبة التنس في منزله، من خلال ملعب شيده داخله، وكان يلعب التنس دائما مع مدرب للعبة"، بالإضافة إلى أنه كان يهوى التصوير كثيرا.
وأوضحت هدى أن هناك مراسلات بين والدها وبين الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، وبحثا عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي كانت مثارة على الساحة آنذاك.
وقالت هدى: "كينيدي هو من بدأ الحديث مع عبدالناصر وطلب منه التوصل إلى تسوية نهائية للصراع العربي الإسرائيلي، وذلك بعودة اللاجئين أو تعويضهم، بالإضافة لطلب كينيدي وساطة عبدالناصر من أجل إنهاء الحرب في فيتنام، بسبب علاقته الوطيدة بهو تشي منه، الرئيس الأول لفيتنام الشمالية ورئيس الوزراء ومؤسس الدولة الفيتنامية الشمالية، لكن الوساطة لم تنجح.
وعرضت الإعلامية منى الشاذلي، خلال الحلقة جوابين سريين أرسلهما وزير الحربية المصرية السابق المشير عبدالحكيم عامر للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، يطلب فيهما السماح له باعتزال الحياة العامة.
وأوضحت هدى عبدالناصر أن عامر قدم استقالته 3 مرات، كانت أولها بعد أيام قليلة من جلاء الإنجليز عن مصر في عام 1957، مشيرة إلى أن الاستقالة لم يجر الإعلان عنها، كما طلب المشير عامر من ناصر السماح له باعتزال الحياة العامة في أواخر عام 1962 ويناير 1963، بسبب عدم رغبته في ترك الجيش والانخراط في أعمال مجلس الرئاسة الذي شكله عبدالناصر بعد الانفصال بين مصر وسوريا.
المصدر: وسائل إعلام مصرية