وقال الحريري للصحفيين، بعد انتهاء اجتماع وفد الهيئة مع لافروف: "أهم النقاط التي ناقشناها هي موضوع اللجنة الدستورية وموضوع إدلب والمحافظة على هذه المنطقة كمنطقة خفض تصعيد، مع ضرورة معالجة القضايا الأخرى العالقة بإدلب وعلى رأسها موضوع التنظيمات الإرهابية وضرورة فتح الباب أمام فرصة حقيقية للمفاوضات للوصول لحل سياسي".
وأوضح رئيس الهيئة أن وفدهم ناقش مع وزير الخارجية الروسي "عددا من اللقاءات المهمة التي ستتم في الفترة المقبلة، وأهمها لقاء القمة الرباعية غدا، إضافة إلى بقية الملفات، ملف اللاجئين والمعتقلين وإعادة الإعمار و قضية المختطفات من أهلنا في السويداء".
وأكد على أن "أي عملية سياسية ذات مصداقية يجب أن تكون عملية متوازنة ومتماشية مع قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف، وبالتالي هذه اللجنة الدستورية، يجب أن لا تكون منفصلة عن تطبيق القرار 2254، ويجب أن تأتي خطوة ضمن عملية الانتقال السياسي المنشود المسؤول عنها قرارات مجلس الأمن".
وأشار الحريري إلى الطرح الروسي المتعلق بالعملية الدستورية قائلا: "الطرح الروسي معروف، وهم يتحدثون بذلك، بأنه لا بأس من إعطاء بعض الوقت أمام العملية الدستورية، ولا يجب وضع مواعيد نهائية للانطلاق بالعملية الدستورية".
مبينا أن الهيئة ترى ضرورة "الذهاب إلى خارطة طريق واضحة، جدول زمني واضح كما حدده بيان جنيف والقرار 2254، للوصول للحل سياسي".
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته عقب لقاء لافروف ووفد الهيئة برئاسة الحريري، أن اللقاء شهد "تبادلا صريحا للآراء حول الوضع في سوريا وفي محيطها مع التركيز على وجوب التوصل في أسرع وقت إلى تسوية سياسية للأزمة".
وأكدت موسكو تمسكها بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلاليتها ووحدة أراضيها وموقفها الداعم لإإطلاق حوار سوري-سوري داخلي على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
المصدر: سبوتنيك + وزارة الخارجية الروسية