وقال أنور عبد الهادي في تصريحات لصحيفة "الوطن" السورية إنه يتوقع عودة الكثير من السفارات إلى العمل في دمشق عربية ودولية مع بداية العام القادم.
وأفاد بأن جهودا عربية ودولية كبيرة لإعادة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، مشيرا في السياق إلى جهود مشتركة مع الجانب العراقي والمصري والعماني والكويتي والجزائري والتونسي والسوداني والموريتاني.
هذا وبين مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن أكثر من نصف أعضاء الجامعة العربية باتوا يطالبون بعودة سوريا، بالإضافة إلى الجهد الروسي المتواصل في هذا الإطار، بحسب ما جاء على لسانه.
ولفت عبد الهادي، إلى أن الموقف الخليجي بدأ يتحول بصورة كبيرة، وصرح: "بدأنا نسمع في الغرف المغلقة عن مواقف ايجابية تجاه سوريا، حتى من الدول التي كانت معادية ومتآمرة على دمشق".
وجاءت التصريحات في أعقاب الإشارة التي قدمها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، حول استعداد بلاده للاستجابة لأي مبادرة عربية أو دولية.
المصدر: صحيفة "الوطن" السورية