وقال أويحيى: "لن تكون هناك أزمة بين الجزائر وباريس"، مشيرا إلى وجود عدة لقاءات وأهمها لقاء رفيع المستوى سيعقد في شهر ديسمبر المقبل.
ولفت إلى أن برنارد باجولي، السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر، يستهدف هدم العلاقات بين البلدين، مستشهدا بالمثل المشهور "القافلة تسير والكلاب تنبح".
وأوضح أويحيى أن قرار السلطات الجزائرية بسحب الحراسة الأمنية من القنصليات الفرنسية المتواجدة بالجزائر يدخل في إطار المعاملة بالمثل، مؤكدا أن فرنسا تتصرف اليوم بطريقة معينة في التأشيرة وسنرد عليها بالمثل.
وكان باجولي، السفير الفرنسي الأسبق في الجزائر وقائد جهاز الاستخبارات الخارجية السابق، قد هاجم في مقابلة مع جريدة "لوفيغارو" الفرنسية نشرت في شهر سبتمبر، السلطات الجزائرية والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين لن تعرف تقدما كبيرا في ظل النظام الحالي، وأن بوتفليقة يعيش بطريقة اصطناعية.
جدير بالذكر أن برنارد باجولي كان سفيرا لبلاده لدى الجزائر ما بين 2006 و2008، قبل أن يعين منسقا للأجهزة الأمنية في قصر الإليزيه (الرئاسة الفرنسية) إلى غاية 2011، وعند مجيء فرانسوا هولاند إلى الرئاسة عينه عام 2013 رئيسا لجهاز الاستخبارات الخارجية، كما سبق له أن عمل سفيرا في عدة دول، خاصة أفغانستان والعراق والأردن.
وجاءت تصريحاته بمناسبة صدور كتاب يحمل عنوان "الشمس لم تعد تشرق في الشرق" والذي يحكي فيه عن تجربته كسفير في دول خلال فترات استثنائية مثل العراق والجزائر وأفغانستان، كما تطرق فيه إلى موضوع تنظيم "داعش".
المصدر: د ب أ