وقال باسيل: "قد نكون في المرحلة الأخيرة قبل ولادة الحكومة إذا اعتمدنا المعايير الصحيحة".
ومع ذلك أعرب وزير الخارجية اللبناني، عن رفضه إعطاء الناس جرعة تفاؤل مفتعل بشأن تشكيل الحكومة الجديدة وقال باسيل، في تغريدة على "تويتر" اليوم الجمعة: "لا أحب أن نعطي الناس تفاؤلا مفتعلا حتى لا يحصل إحباط، والإحباط الأكبر إذا شكلت حكومة لا تعمل ولننتظر لنعرف المعطيات، ونحن دائما إيجابيون".
وبعد ذلك، قال رئيس "التيار الوطني الحر"، في مؤتمر صحفي عقده اليوم إن "المعيار العادل هو وزير لكل خمسة نواب، لأننا لو اعتمدنا معيار أربعة وزراء لاحتجنا إلى 38 وزيرا".
وأضاف: "نريد حكومة وحدة وطنية، لكن ذلك لا يعني أن نقبل بالابتزاز أو بلعبة لإفشال العهد".
وأوضح باسيل الذي يعتبر الصهر المحبب لرئيس الجمهورية ميشال عون: "أتحدى من يقول إنني قمت بمبادرة لتشكيل الحكومة، إذ هي مهمة رئيس الحكومة المكلف لكننا نطالب بمعيار العدالة السياسية في التأليف".. "إننا معنيون بالعقدة الدرزية لأن طلال ارسلان جزء من تكتل لبنان القوي"، مشيرا إلى أنه "لا علاقة لنا بما يسمى العقدة السنية في تأليف الحكومة لأن ذلك من مهمة (الرئيس المكلف سعد) الحريري ولم نعامله كما عاملنا".
وأعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الحالية أن "استهداف حصة الرئيس هو أمر استراتيجي خطير، ونحن نتنازل بكل شيء في ما يتعلق بعقدة القوات على عكس ما يسوق له البعض، ويحق للقوات ثلاثة وزراء"، مشيرا إلى أن "عدد وزارات الدولة المخصصة للمسيحيين معروف، فلماذا تكون جميعها من حصتنا"؟ "نريد تنفيذ اتفاق معراب بشكل كامل". "لم تكن لدينا في أي يوم مشكلة بتولي القوات حقيبة سيادية، لكن هناك فيتو وطني في مكان آخر لا علاقة لنا به. وموضوع تسمية نائب رئيس الحكومة حق لرئيس الجمهورية وفق العرف".
ولفت إلى"أن الدستور لا يحدد مهلة للتأليف لكن على رئيس الحكومة أن يضع مهلة لنفسه، وإذا لم تأخذ الحكومة الثقة سنعيد تسمية الحريري، لكن على أسس جدية". ورأى أن "الاتفاق العام في البلد، إذا تم تكريسه يمكن أن ينجز سلاسة في تأليف الحكومة".
وخلص باسيل للقول: "إننا مستعدون للتنازل عن وجودنا في الحكومة مقابل أن تكون هناك حكومة". ورأى أنه "من المعيب الكلام عن معركة رئاسة جمهورية فيما الرئيس الحالي هو رئيسنا". وقال: "تابعنا رئيس الحكومة أمس بفرح، وليضع مع رئيس الجمهورية المعيار، وليقولا لكل الأطراف بما فيها نحن هذه هي تشكيلتنا فإما أن توافقوا أو لا".
المصدر: الوكالة الوطنية