وقال مصدر في "هيئة تحرير الشام" إنه سيصدر بيان رسمي قريبا بعد إجراء الجماعة مشاورات داخلية بشأن الاتفاق، وأوضح أن "قريبا" تعني خلال أيام قليلة.
ويعد قبول الجماعة أو رفضها للاتفاق أمرا جوهريا بالنسبة لنجاح جهود احتواء الحرب، بحسب "رويترز".
ويتطلب الاتفاق انسحاب المقاتلين "المتطرفين" بما في ذلك "هيئة تحرير الشام" من منطقة منزوعة السلاح تمتد على الخطوط الأمامية بحلول يوم 15 أكتوبر.
من جهتها رفضت جماعة "حراس الدين" الإسلامية المتشددة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا الاتفاق التركي الروسي القاضي بانسحاب الجماعات المسلحة من منطقة منزوعة السلاح بعمق 15-20 كم، كما حثت الجماعة مقاتلي المعارضة على شن عمليات عسكرية جديدة.
و"حراس الدين" ليست الجماعة المعارضة الرئيسية في إدلب، لكن موقفها يشير إلى اعتراضات قد تعيق تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته روسيا وتركيا الأسبوع الماضي.
وأما مسلحو المعارضة الموالون لتركيا في إدلب، فقد أعلنوا أنهم سيتعاونون مع جهود أنقرة الدبلوماسية، لكنهم لن يسلموا أسلحتهم أو الأراضي التي يسيطرون عليها، في أول خروج عن اتفاق سوتشي.
من جهتها أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة، عن ترحيبها بالاتفاق، واعتبر قياديون في "الجيش الحر" أنه "انتصار للثورة السورية" كونه يكبح أي عملية عسكرية من قبل الجيش السوري.
المصدر: وكالات