وتعود قصة الرجل إلى أوائل التسعينيات وتحديدا في مارس 1993 عندما التقى القطان مبارك داخل الحرم النبوي بعد إتمام الأخير عمرته، فقال له بشكل عفوي: "يا ريس اتق الله" فارتعد مبارك حسب رواية القطان في حديث صحفي له، وأسرع الحراس إليه، وانطلقوا به إلى خارج المسجد.
بعد خروج حراسة مبارك بدقائق فوجئ بعربة كبيرة، حملوه إليها حافي القدمين، وقال له ضابط سعودي: "أحرجتنا.. لماذا قلت له ذلك؟"، أجاب: "هذا هو الطبيعي بهذا المكان". نقلوه إلى مبنى أمن الدولة في جدة.
وقال القطان إن ضباطا مصريين قدموا لاستلامه وأخذوه إلى مطار القاهرة ومنه إلى سجن طرة، ثم إلى مقر أمن الدولة.
وأكد على أن ضباط السجن طلبوا منه كتابة التماس للإفراج عنه لكنه رفض، إلى أن أطلقوا سراحه يوم 17 ديسمبر 2007 وتوفى اليوم 18 سبتمبر 2018.
المصدر: فيتو