وفي تصريح صحفي أدلى به في مطار جنيف، اليوم الأحد، أوضح لافرينتييف أن اللقاءات ستجري على كلا المستويين الرسمي وغير الرسمي، معربا عن تفاؤله بنتائجها.
وردا على سؤال عن قرارات قد تنجم عن مشاورات مرتقبة للدبلوماسيين الروس مع المبعوث الأممي الخاص إلى الشأن السوري، ستيفان دي ميستورا، قال لافرينتييف إن الحديث عنها سابق لأوانه.
وكان دي ميستورا دعا دبلوماسيين رفيعي المستوى للدول الثلاث الضامنة للهدنة في سوريا (روسيا، إيران، تركيا) إلى جنيف لإجراء مشاورات معهم خلال يومي 10-11 سبتمبر. ومن الطرف الروسي سيشارك فيها، إضافة إلى لافرينتييف، نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
ويتوقع أن تركز المشاورات على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، إلى جانب بحث الأطراف الوضع في محافظة إدلب السورية، المنطقة الكبيرة الوحيدة التي لا تزال تحت سيطرة المجموعات المسلحة.
وكان دي ميستورا أعلن، في تقرير قدّمه لمجلس الأمن الدولي، الجمعة الماضي، أنه يتمنى الحصول على مزيد من المعلومات حول أفكار تخص إدلب ناقشها، في اليوم ذاته، الرؤساء الروسي والإيراني والتركي أثناء لقائهم في العاصمة الإيرانية طهران.
وجرى في شهر يونيو الماضي آخر لقاء جمع دي ميستورا مع ممثلي الدول الثلاث الضامنة لما يسمى بـ"مسيرة أستانا".
المصدر: تاس