وذكر مدير شرطة قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل، شورش كاكه، في حديث إلى شبكة "رووداو" التلفزيونية الكردية، أن القصف الجوي والمدفعي باستخدام الطائرات المسيرة وصواريخ الكاتيوشا طال مقرات "الحزب الديمقراطي" و"الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني" (وهما حزبان معارضان من كردستان إيران لا صلة لهما بـ"الحزب الديمقراطي الكردستاني في إقليم كردستان").
وأكد مدير صحة كويسنجق، كامران عباس، للشبكة أن القصف أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 30 على الأقل تعرض عشرة منهم لجروح خطيرة.
ونقلت الشبكة عن مصادر محلية تأكيدها أن عددا من قياديي الحزبين أصيبوا جراء القصف، بمن فيهم الأمين العام الحالي لـ"الحزب الديمقراطي" مصطفى مولودي والأمين العام السابق له، خالد عزيزي.
من جانبه، أعلن "الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني" عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 11 قتيلا، قائلا إن القصف استهدف أيضا مخيما للاجئين في المنطقة.
وأدانت رئاسة مجلس وزراء إقليم حكومة كردستان العراق في بيان لها القصف، مجددة رفض حكومة الإقليم لتحويل أراضيه إلى ساحة لتصفية الصراعات.
من جانبه، ذكر مسؤول العلاقات في "الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني" محمد صالح قادري للشبكة أن الطائرات المسيرة التي شاركت في القصف كانت قادمة من كركوك، متهما الحشد الشعبي العراقي بالتورط في القصف.
ونشر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تظهر أعمدة دخان تتصاعد فوق المواقع التي تعرضت للقصف.
المصدر: رووداو