ووضع الحوثيون 3 شروط للمشاركة في هذه المحادثات، وهي السفر على متن طائرة عمانية، ونقل الجرحى إلى مسقط، والحصول على ضمانات دولية للتمكن من العودة إلى العاصمة صنعاء بعد انتهاء المفاوضات.
وأشار الحوثيون أمس الخميس إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن "ما زال يرفض السماح لطائرة عمانية" بالهبوط في صنعاء لنقل الوفد الحوثي إلى جنيف.
وقالت جماعة أنصار الله الحوثية في بيان لها إن دول التحالف: "ما تزال تعيق لليوم الثالث على التوالي وحتى هذه اللحظة عملية الحصول على الوسيلة الآمنة لنقل وفدنا إلى مشاورات جنيف".
وأكد البيان: "جاهزية وفدنا للالتحاق بمشاورات جنيف فور توفر الوسيلة الآمنة لنقله إلى المشاورات وضمان عدم إعاقة عودته عقب انتهاء المشاورات مباشرة".
في غضون ذلك، علق وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، على تعطيل مشاورات جنيف، مشيرا إلى "مخاوف من أن جماعة أنصار الله تسعى إلى تخفيف الضغط المتنامي عليها ولا تسعى لحل الأزمة".
وقال قرقاش في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "اليمن والمنطقة بحاجة إلى خريطة طريق سياسية، وهذا التسويف لا يبشر بخير".
وكان من المفترض أن تبدأ هذه المحادثات أمس الخميس، لكن وفد الحوثيين لم يتمكن من مغادرة صنعاء، مما دفع موفد الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى تأجيل المشاورات التي من المحتمل أن تبدأ اليوم الجمعة.
وهذه المفاوضات هي الأولى منذ فشل مفاوضات للسلام بين أطراف الأزمة اليمنية استغرقت أشهرا في الكويت في عام 2016.
المصدر: أ ف ب+ تويتر