واتهمت صحفية تدعى مي الشامي، زميلها المصري دندراوي الهواري بالتحرش بها داخل مقر جريدة "اليوم السابع" المصرية بيده ولسانه، مؤكدة أنها حررت بلاغا ضده للجهات المسؤولة.
وكتبت الصحفية المصرية منشورا على صفحتها، جاء فيه "كنت أفضل ألا أتحدث إطلاقا عن هذا الأمر، صونا لسمعة المؤسسة التي أعمل فيها.
لكني تعرضت لمضايقات متتالية من شخص داخل مكان العمل "صالة التحرير"، ولكني فضّلت التحقيقات بدلا من الحديث لوسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن بعد نشْر وتسريب أحدهم للقصة وبها بعض التفاصيل المغلوطة، فضلت الحديث عن القصة بوضوح لوضع الأمور في نصابها".
وأكدت "نعم تعرضت للتحرش باللفظ واللمس داخل صالة التحرير، ولكن أود نفي موضوع المكالمات أو علاقتي بتسريب الأمر لأي جهة. ".
ورد الهواري: "تابعت بكل أسف ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي ضدي من حملة منظمة طوال اليومين الماضيين، نالت مني ومن سمعتي وشرفي، وللأسف قادها خصومي السياسيين وإحدى الزميلات الصحفيات".
ومضى يقول: "سأتقدم بطلب رسمي لحضور ممثل من نقابة الصحفيين للإشراف على سير التحقيقات الإدارية داخل اليوم السابع، وسأتخذ كافة الإجراءات القانونية لمقاضاة كل من نشر أو تم تداوله على الوسائل الإعلامية أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار الهواري إلى أنه "يعمل في صالة تحرير مفتوحة ولا يوجد فيها مكان مغلق، وتضم مئات الصحفيين ومراقبة بالكاميرات".
المصدر: وسائل إعلام مصرية