وقال المعلم في مقابلة أجرتها معه قناة "روسيا 24": "روسيا وإيران وتركيا، الدول الضامنة لعملية أستانا، دورها مهم جدا، وهذا يعكس أهمية اللقاء الثلاثي. نحن على ثقة بأن الهدف الرئيس لهذه القمة سيكون تحرير إدلب، وهذا ما ينتظره الشعب السوري".
وأضاف المعلم أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لزعزعة استقرار الوضع في سوريا لن تحقق أهدافها، لكنها ستؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة.. العدوان الغربي الممنهج لن يؤثر على معنويات الشعب السوري وخطط الجيش من أجل تحرير إدلب".
وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لجأت إلى ابتكار فكرة استخدام الأسلحة الكيميائية، لكن هذه الذرائع الخيالية باتت مفضوحة للمجتمع العالمي بأسره.
وردا على سؤال حول إمكان أن تنتهي الأزمة في سوريا قبل نهاية العام الحالي، أجاب الوزير أنه نتيجة للتدخل الأمريكي لا يمكن تحديد موعد انتهاء الأزمة السورية بدقة، وقال: "نريد أن تنتهي الأزمة في سوريا اليوم، لكن هذا غير ممكن بسبب التدخل الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يصب في مصلحة إسرائيل ويتعارض مع مصالح الشعب السوري.. المهمة الرئيسية للتدخل الأمريكي هي إطالة عمر الأزمة لذلك لا أستطيع تحديد الموعد النهائي لإنهاء الأزمة السورية بدقة".
مع ذلك أشار المعلم إلى أن الوضع الميداني حاليا جيد واقترب من نهاية الحسم عسكريا: "بالنسبة للوضع العسكري، أستطيع القول إن الوضع على الأرض حاليا ممتاز، فمعظم الأراضي السورية تحررت من الإرهابيين، ويمكننا القول إننا الآن في ربع الساعة الأخير قبل النصر".
المصدر: "إنترفاكس"