البيت الأبيض: اتفاق حماس وإسرائيل بموافقة عباس أو بدونها وعودته إلى غزة غير ضرورية
أكد مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة "هآرتس" العبرية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإرساء هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة بصرف النظر عما إذا كان ذلك بدعم السلطة الفلسطينية أو دونه.
أوضح المسؤول الذي لم يكشف عن هويته اليوم للصحيفة العبرية أن الإدارة الأمريكية سترى خطوة إيجابية في عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة لتسلم زمام الأمور، لكنها تسعى إلى إعلان وقف إطلاق النار المستدام في القطاع بصرف النظر عما إذا كان لدى السلطة دور في ذلك أم لا.
وأعرب المسؤول عن دعم الإدارة الأمريكية لجهود الوساطة المصرية الرامية إلى التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" المسيطرة على غزة، مضيفا أن البيت الأبيض يبقى على اتصال وثيق مع إسرائيل ومصر والأمم المتحدة فيما يتعلق بالوضع في القطاع.
وشهدت العلاقات بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة تدهورا ملموسا منذ بداية العام الجاري على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها.
ورفضت السلطة الفلسطينية احتجاجا على هذه الخطوة أي وساطة أمريكية في مفاوضات السلام مع الإسرائيليين، معربة عن عدم قبولها بخطة السلام التي يعمل البيت الأبيض على إعدادها.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد اتهمت الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري بمحاولة فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
في غضون ذلك، تتحدث مصادر إعلامية عن قرب التوصل إلى اتفاق هدنة شامل بين إسرائيل وحركة "حماس" المسيطرة على غزة، بوساطة مصرية وأممية، بعد إحدى أخطر المواجهات العسكرية بين الطرفين خلال السنوات الماضية في وقت سابق من الشهر الماضي.
المصدر: هآرتس