مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

75 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • جنوب اليمن.. تصعيد عسكري وسياسي
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • جنوب اليمن.. تصعيد عسكري وسياسي

    جنوب اليمن.. تصعيد عسكري وسياسي

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • محاولة أوكرانية لاستهداف مقر بوتين

    محاولة أوكرانية لاستهداف مقر بوتين

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • حصاد العام 2025

    حصاد العام 2025

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: مصممون على نزع سلاح حماس ولن نسمح للحركة بإعادة بناء قدراتها وتهديدنا

    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: مصممون على نزع سلاح حماس ولن نسمح للحركة بإعادة بناء قدراتها وتهديدنا

  • "لكسر مصيدة التسلل!".. الفيفا قد يتجه نحو تطبيق قانون "فينغر"

    "لكسر مصيدة التسلل!".. الفيفا قد يتجه نحو تطبيق قانون "فينغر"

السوداني أسطورة استخبارات تسلل بين صفوف "داعش"

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا يروي قصة رجل الاستخبارات العراقية النقيب حارث السوداني الذي تمكن من التسلل إلى داخل تنظيم "داعش" وإحباط عشرات الهجمات.

السوداني أسطورة استخبارات تسلل بين صفوف "داعش"
Reuters

وأكد المدير العام لإدارة الاستخبارات ومكافحة المخدرات في الداخلية العراقية، أبو علي البصري، للصحيفة أن جهود السوداني البالغ من العمر 36 عاما أتاحت إحباط 30 هجوما بسيارات مفخخة و18 مخططا انتحاريا، فضلا عن تصفية عدد من قيادات "داعش" في الموصل.

ونقل التقرير عن مسؤولين استخباراتيين في العراق قولهم إن السوداني "ربما كان أعظم رجل استخبارات في العراق، وبين البعض في العالم الذين تمكنوا من خرق الصفوف العليا للتنظيم".

وذكر التقرير الذي يستند إلى معلومات استخباراتية من خلال مقابلات مع مسؤولين استخباراتيين وزملاء السوداني وأفراد عائلته، أنه لم يستطع على مدى وقت طويل إيجاد مكانه في الحياة، وتم طرده من الجامعة بسبب تعثره في الدراسة، ثم طرح والده أمامه خيارين:الهدوء والاستقرار أو مغادرة المنزل .

وبعد ذلك تزوج السوداني وعاد إلى الدراسة، متقنا اللغتين الإنجليزية والروسية، وكان يعمل على صيانة منظومات المراقبة الإلكترونية في مواقع نفطية، لكن هذا العمل لم يرضِه.

وفي عام 2006، تشكلت خلية استخباراتية جديدة أطلقت عليها تسمية "الصقور" تحت إشراف البصري، فانضم إليه السوداني وشقيقه الأصغر مناف.

وقال مناف لـ"نيويورك تايمز": "لأول مرة خلال فترة طويلة جدا كان حارث متحمسا للحياة.. وكنا نرى ذلك جميعا".

وبعد استيلاء تنظيم "داعش" على مساحات واسعة من البلاد صيف 2014، وافق السوداني طوعا على محاولة التسلل إلى صفوف التنظيم، وقال الضابط المشرف عليه، الجنرال سعد الفالح، للصحيفة إن صورا لأطفال قتلوا على أيدي عناصر تنظيم داعش هو ما دفع حارث إلى هذا الخيار.

واستفاد السوداني في مهمته الخطيرة كون عائلته، بالرغم من أنها شيعية، منحدرة من الرمادي، معقل السنة العراقيين، وكان النقيب يجيد اللهجة المحلية، لكنه اضطر إلى بذل كثير من الجهود لدراسة القرآن الكريم كي لا يكشفه المتطرفون فورا.

وسرعان ما تنكر النقيب السوداني بشخصية "أبو صهيب"، الرجل العاطل عن العمل المقيم في أحد الأحياء السنية بالعاصمة بغداد، وأوكلت إليه في سبتمبر، لأول مرة في تاريخ خليته، مهمة خرق صفوف المتشددين في مدينة الطارمية التي كان عشرات الانتحاريين ينطلقون منها إلى بغداد بسيارات مفخخة.

وأحرز السوداني في أول يوم مهمته نجاحا، كان أول خطوة في مشواره المحفوف بالمخاطر.

وبعد أسابيع قليلة فقط، تم تعيين السوداني ضمن "داعش" مسؤولا لوجيستيا مهما في تدبير التفجيرات بالعاصمة، ما سمح لـ"الصقور" بإفشال عشرات الاعتداءات، حيث جرى تفكيك العبوات واعتقال المنفذين.

وبذلت الاستخبارات كثيرا من المساعي بغية درء شبهات "الدواعش" عن عميلها، ونشرت في وسائل الإعلام بيانات صحفية مزيفة بخصوص التفجيرات التي تم إحباطها في الواقع.

وألحقت حالة من التوتر المستمر تداعيات بصحة السوداني، وذلك في الوقت الذي واجه فيه مشاكل في حياته العائلية، لأن قرينته التي لم تعرف شيئا عن مهمته السرية كانت تعتقد أن إهمال حارث لها ولأطفالهما الثلاثة هو سبب غيابه عن المنزل لفترات طويلة.

وعلى الرغم من ذلك ومن المخاطر العديدة، رفض السوداني إلغاء مهمته، وأثمرت جهوده بالقضاء على سبعة قياديين بارزين للتنظيم على الأقل جراء غارات جوية للتحالف الدولي، حسب تقديرات المحلل الأمني هشام الهاشمي.

وفي منتصف 2016، أصبح السوداني لأول مرة على وشك الفشل، إذ كشف قائده في "داعش"، بفضل تكنولوجيا GPS، عن كذب حارث حول مكان تواجده، أثناء إحدى زياراته النادرة إلى البيت.

وتبين لاحقا أن "داعش" في عيد رأس السنة تنصت على مكالمة هاتفية بين السوداني وزملائه من "الصقور"، ما أصبح بداية لنهايته.

وفي أوائل يناير 2017 استدعى "داعش" السوداني  بمهمة جديدة إلى مزرعة بعيدا عن الطارمية، خلافا للعادة، ورفض النقيب وقف المهمة على الرغم من عجز زملائه "الصقور" عن مراقبة تحركاته في هذه المنطقة.

ومنذ وصوله إلى المزرعة، لف الغموض مصير النقيب، حيث لم تتمكن القوات الخاصة، أثناء عملية إنقاذ أجريت بعد ثلاثة أيام، من العثور على أي آثار له.

ويعتقد أن السوداني نُقل إلى مدينة القائم عند الحدود السورية، حيث تعرف شقيقه مناف عليه في إحدى التسجيلات الدعائية المنشورة من قبل التنظيم في أغسطس.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن السوداني أصبح أسطورة حقيقية بين رجال الاستخبارات العراقيين، لكن عائلته لا تستطيع الحصول على تعويضات من الحكومة لعدم العثور على جثته.

المصدر: نيويورك تايمز

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

رجل الأعمال السوري رامي مخلوف يهاجم غزال غزال ويوجه رسالة لأبناء الطائفة العلوية (فيديو)

قرقاش: موقف الإمارات بشأن اليمن يقدّم الاستقرار على التصعيد

قفزة مفاجئة بعدد المصوتين لملك الأردن في استطلاع RT للشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025

تقرير عبري يكشف تفاصيل عما اتفق عليه نتنياهو وترامب بشأن المرحلة الثانية لاتفاق غزة

اليمن.. "قوات تحالف دعم الشرعية" تبث لحظة استهداف ميناء المكلا (فيديو)

المتحدث باسم قوات التحالف: سنقدم إيضاحات بشأن ما ورد في بيان الخارجية الإماراتية (فيديو)

"سوف نبقى هنا" بصوت "أبو عبيدة" في جلسة سمر مع عائلته عام 2015 (فيديو)

"نيويورك تايمز": ترامب يصف روسيا بـ"التي لا تقهر" بعد مشاهدة عرض النصر في موسكو مايو الماضي

بوليانسكي: غروسي مرشح قوي لقيادة الأمم المتحدة ونرى تغيرا في سلوك واشنطن على صعيد المنظمة

"وول ستريت جورنال": التصعيد بين الإمارات والسعودية يمثل تحديا دبلوماسيا للولايات المتحدة

"حمقى ومغفلون".. وزير الداخلية السوري يوجه تحذيرا أخيرا لفلول النظام السابق