وذكر مصدر مقرب من وزير التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، الدكتور عبد الرزاق الأشول، أن الوزير تمكن من الإفلات من مسلحي جماعة "أنصار الله" ووصل إلى العاصمة المؤقتة عدن مساء الجمعة.
وكان مسلحو "أنصار الله" أفرجوا في 16 يناير 2016، بعد نحو ثمانية أشهر من الاعتقال، عن الوزير الأشول، القيادي في حزب الإصلاح، وأربعة قياديين آخرين، ضمن اتفاق رعاه المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في إطار إجراءات بناء الثقة وحسن النوايا بين الأطراف اليمنية، قبيل المشاورات التي جرت في الكويت آنذاك، في أبريل 2016 وانهارت في 6 أغسطس، بعد نحو أربعة أشهر من التفاوض، دون التوصل إلى أي اتفاق سلام.
وتقود المملكة العربية السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة السلطة في البلاد منذ 26 مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء. وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.
المصدر: نوفوستي