ونقل موقع "عنب بلدي" عن الناطق باسم "الجبهة الوطنية" ناجي المصطفى أن الجولة الأخيرة من الحملة بدأت في منتصف الليلة الماضية، وشملت قرى عدة في ريف معرة النعمان الشرقي، من بينها تحتايا والرفة والهلبة وغيرها، من المقرر أن تتوسع العملية الأمنية لتشمل جميع مناطق إدلب.
وبحسب المصطفى، فقد جاءت الحملة بعد معلومات أمنية بشأن وجود بعض الشخصيات التي تروج للمصالحة مع الحكومة السورية، وتسهّل دخولها إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في محافظة إدلب.
من جانبهم، أفاد ناشطون بأن عشرات الآليات التابعة للفصائل شاركت في عمليات دهم واعتقال في الريف إدلب، ترافقت مع إطلاق رصاص بالهواء، وسط أنباء عن إصابة طفلة برصاص عشوائي في بلدة التمانعة جنوب شرق معرة النعمان.
جاءت حملة "الجبهة الوطنية" هذه بعد أن طالت حملة أمنية مماثلة مناطق بريف حماة الشمالي الغربي، حيث ألقت القبض على 50 من السكان المحليين.
وحسب مصادر للناشطين، فإن غالبية المعتقلين بتهمة "محاولة عقد مصالحات مع قوات النظام"، من الموظفين لدى الدوائر الحكومية، يعتقد أنهم عقدوا اجتماعات مع وفود من الاستخبارات السورية في مدينة حماة، إضافة لاتهامات بترويج هؤلاء الأشخاص لـ"عودة النظام والسماح للشرطة الروسية بالدخول إلى شمال غرب حماة".
أما حملة الاعتقالات، التي أقدمت عليها "تحرير الشام" ("النصرة" سابقا) في ريف إدلب الجنوبي وللأسباب والتهم ذاتها، فقد تميّزت بأنها شملت كذلك عناصر تنظيم "داعش" المزاحم لها في تلك المنطقة.
المصدر: وسائل إعلام سورية