كما لفت الملك خلال ترؤسه اليوم الأحد جلسة مجلس الوزراء إلى أنه أجرى خلال زيارته الطويلة للولايات المتحدة ( 40 يوما) لقاءات مع قيادات ومسؤولين اقتصاديين في أمريكا، بهدف جذب الاستثمارات للأردن في شتى المجالات، وتوفير فرص عمل جديدة، وأكد أن شركات أمريكية أبدت رغبة في الاستثمار ودعم الأردن، واتخاذه مركزا إقليميا لها.
وأضاف الملك عبدالله الثاني " أكدت خلال هذه المباحثات على موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدا في هذا الإطار على أن "لا ضغوط على الأردن".
وقال الملك "أنا أسمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج، فمن أين يأتون بهذه الأفكار .. لا نعلم!". وأضاف: "ما نقول في الغرف المغلقة هو نفسه ما نعلنه على الملأ".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي الأردني قد ضجت بالعديد من الأسئلة والاستفسارات حول غياب الملك هذه الفترة الطويلة في الولايات المتحدة، واستند الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن لتقارير روّج لها أردنيون معارضون يعيشون في العواصم الغربية عن مؤسسة العرش.
ووفقا للدستور الأردني، فإنه يحق للملك بموجب المادة 28 (الفقرة ط) إذا اعتزم مغادرة البلاد أن يعين بإرادة ملكية نائبا له أو هيئة نيابة لممارسة صلاحياته مدة غيابه وعلى النائب أو هيئة النيابة أن تراعي أية شروط قد تشتمل عليها تلك الإرادة، وتشرط المادة في حال غياب الملك أكثر من 4 أشهر، عقد اجتماع فوري لمجلس الأمة لينظر في الأمر.