وقال نائب القوات الروسية في سوريا الفريق سيرغي كورالينكو: "اليوم جرى حدث هام، إذ تمكنت بعثة الأمم المتحدة من مغادرة الطريق السريع M-7 إلى موقعها في منطقة القنيطرة المدمرة، أي أنهم تمكنوا من مغادرة الأراضي السورية إلى أماكن تقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي".
وأوضح كورالينكو أنه خلال النزاع المسلح في سوريا، لم تتمكن بعثة الأمم المتحدة من العمل في مواقعها على الأراضي السورية، حيث كانت تحت سيطرة المسلحين وأن أفراد البعثة كانوا يضطرون لتفقد تلك المناطق والوصول إليها عبر الأراضي اللبنانية".
وأضاف أن الشرطة العسكرية الروسية تقدم كل المساعدة اللازمة للبعثة الأممية لتفقد المواقع التي دمرتها الحرب من أجل البدء في إعادة إعمارها.
وأشار إلى أن هذا التعاون من الجانب الروسي يظهر مدى حرص روسيا والتزامها بجميع القرارات الأممية ودعم السلام في جميع المناطق التي يتواجد فيها ممثلوها.
ونفذ أفراد القوات الأممية الخميس أول دورية لهم في المنطقة منذ 6 سنوات، وذلك بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية، التي تقرر إنشاء 8 نقاط مراقبة لها على الجانب السوري من منطقة فك الاشتباك لمنع حدوث أي استفزازات، على أن يتم نقل السيطرة على هذه النقاط للجيش السوري مع استقرار الوضع هناك تباعا.
وتمكن الجيش السوري الأربعاء من القضاء على آخر معاقل "داعش" في القنيطرة، حيث حاصر وأجبر على الاستسلام أكثر من 160 داعشيا.
المصدر: نوفوستي