ويضم الوفد الروسي كلا من نائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين، ومستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، فيتالي نعومكين، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى شأن التسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف، وعددا من الخبراء.
ويتوقع أن يركز اللقاء على النتائج الأخيرة لعمليات مكافحة الإرهاب في سوريا، إضافة إلى بحث الوضع الإنساني في البلاد، بما في ذلك حالة النازحين والمعتقلين.
وفي حديث لوكالة "نوفوستي" قال أحد أعضاء الوفد: "ستكون مباحثات تقليدية ضمن صيغة أستانا. سنناقش جميع المسائل في ضوء التطورات الأخيرة على الأرض. وعودة اللاجئين من بين نقاط الأجندة، وخاصة لأن ممثلا عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سيشارك هو الآخر في اللقاء هذه المرة، ما عدا (المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا) ستيفان دي ميستورا".
والأرجح أن يتم تمثيل الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا (روسيا، إيران، تركيا) على مستوى نواب وزراء الخارجية. أما دي ميستورا الذي سيمثل الأمم المتحدة، فسيرافقه فريق من الخبراء الأمميين، المكلفين بتوفير الدعم الفني المطلوب للدول الثلاث، لا سيما في شؤون المحتجزين والمخطوفين والمفقودين.
وكان المندوب الروسي لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، أفاد سابقا بأن اللقاء في سوتشي ستتخلله مشاورات خاصة مع دي ميستورا.
كما سيشارك في المحادثات وفد الحكومة السورية، وتشكيلته لم تتغير منذ اللقاءات السابقة، إلى جانب وفد عن المعارضة.
ومن المخطط أن تبدأ أعمال "أستانا 10"، يوم الاثنين، بلقاءات مغلقة على مستوى الخبراء، على أن يليها اجتماع عام يوم الثلاثاء.
واختتمت الجولة التاسعة من المحادثات حول سوريا في عاصمة كازاخستان، أستانا، أواسط مايو، بإصدار الأطراف إعلانا مشتركا، جاء فيه أن الجولة القادمة ستعقد في شهر يوليو في مدينة سوتشي الروسية. كما اتفقت روسيا وتركيا وإيران على إجراء مشاورات مع مسؤولين أمميين وأطراف النزاع في سوريا من أجل إطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية.
المصدر: نوفوستي