وروى المهدي في حوار خاص أجراه معه مراسلنا في لندن، أنه منع من دخول القاهرة حيث كان يقيم، فذهب إلى بلد عربي في الخليج، ومنه سافر إلى العاصمة البريطانية.
وعزا زعيم المعارضة السودانية قرار منعه من دخول الأراضي المصرية، إلى "وجود توجه لدى مسؤول أمني".
وأوضح المهدي أن هذا المسؤول طلب منه الامتناع عن السفر إلى برلين، حيث كان مدعوا، ومسؤولين آخرين في "نداء السودان"، إلى مبادرة ألمانية تهدف إلى إيجاد حل لما وصفه بـ"القضية السودانية".
وأشار المهدي إلى أنه لم يكترث لهذا الطلب وسافر إلى برلين، مضيفا أن السلطات الأمنية المسؤولة قررت معاقبته على ذلك بمنعه من دخول القاهرة.
ووصف الزعيم السوداني المعارض القرار الذي اتخذته الأجهزة الأمنية بأنه صار معزولا جدا، مشيرا إلى تعاطف كبار المثقفين معه، ونعتهم قرار المنع بـ"الخطيئة" لأنه، بحسب وصفه، أضر بالعلاقة بين شعبي وادي النيل.
المصدر: RT