وأوضح المسؤول المصري أنه تم البدء بعمل دراسات خاصة لهذه القناطر الجديدة منذ عام 2000، وجرى التعاقد مع المستشارين في بداية عام 2008.
وأضاف الظاهر، أن هذا المشروع من المشروعات القليلة التي لم تتأثر بالتغييرات التي حدثت في مصر خلال السنوات السبع الماضية، مؤكدا أن تنفيذ المشروع استغرق 6 سنوات وتكلفته قدرت بـ 6.5 مليار جنيه.
وشيدت قناطر أسيوط الجديدة، في شهر يونيو من العام الماضي 2017 بتحويل مجرى النيل الرئيسي وإعادته لطبيعته الأولى بعد غمر المشروع بالمياه، وهذا يعد التحويل الثالث، الذي تشهده مصر، فالأول كان أثناء بناء السد العالي، والثاني بإنشاء قناطر نجع حمادي الجديدة، والثالث في مشروع قناطر أسيوط الجديدة.
ويشار إلى أن قناطر أسيوط القديمة تبعد عن الجديدة نحو 400 متر، وتتكون من 111 فتحة، كل فتحة عرضها 5 أمتار، ويوجد بين كل فتحة وأخرى حائط رئيسي بعرض مترين، تم إنشاؤها في الفترة ما بين 1898 و1902، وجرت إعادة تأهيلها من عام 1934 وحتى 1938، حيث تم تدعيم القناطر بتوسيع الكوبري من 5 أمتار إلى 8 أمتار، وهو الوضع الحالي.
المصدر: اكسترا نيوز