وأعلن وزير التجهيز والنقل الموريتاني، رئيس اللجنة الوزارية للتحضير للقمة محمد عبد الله ولد أوداع، جاهزية بلاده لاستضافة القمة، مؤكدا "اتخاذ السلطات جميع الإجراءات لإنجاح القمة".
وقال ولد أوداع: "اللجنة باشرت أعمالها فور تكليفها بالتحضير للقمة، وشكلت سبع لجان فرعية هي على التوالي لجنة الاستقبال والضيافة، ولجنة النقل واللوجستيك، ولجنة الأمن، ولجنة الاتصال والإعلام، ولجنة الثقافة، ولجنة مكلفة بالصحة، وأخرى مكلفة بالحدث الموازي المتمثل في تخليد مئوية الرئيس الراحل نيلسون مانديلا".
وأضاف: "الجانب الأهم في التحضيرات تمثل في بناء مركز (المرابطون) الدولي للمؤتمرات، والذي مثل قرار إقامته وتنفيذه تحديا كبيرا، أثبت للمشاركين قدرة موريتانيا، إذ اكتمل بناء هذا الصرح بالمواصفات الفنية المتبعة في المراكز الدولية للمؤتمرات، حسب تعبير الوزير.
وأضاف الوزير الموريتاني أن رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز ألزم لجنة التحضير للقمة باتخاذ جميع التدابير والإجراءات الكفيلة بإنجاح القمة بامتياز.
وبحسب ما أعلنت عنه المصادر الرسمية الموريتانية، فإن القصر الجديد يضم استراحات رئاسية وقاعة اجتماعات كبيرة، تتسع لـ60 وفدا، يتكون كل منها من 6 أشخاص.
ويضم القصر كذلك قاعة مؤتمرات كبيرة تتسع لـ 4500 شخص، بالإضافة لـ 300 مكتب.
وتأتي قمة نواكشوط وهي ثاني قمة للاتحاد الإفريقي بعد اكتمال نصوص الإصلاحات الهيكلية المقررة في السنوات الأخيرة كخلاصة لعمل لجنة الإصلاح المؤسسي بقيادة رئيس روندا والدورة الحالية ابول كاغامي، والتي ستعرض على القادة الأفارقة المشاركين في القمة للبت فيها.
المصدر: وكالات