ووفقا للمصدر ذاته، فإن التفاهمات مع الحوثيين تقضي بأن يبقى موظفو الدولة اليمنية في عملهم جنبا إلى جنب مع موظفي الأمم المتحدة، وأن الأخيرة ستشرف على إيرادات الميناء وتتأكد من إيداعها في البنك المركزي اليمني.
وأفاد الدبلوماسي بأنه "أعطى السعوديين بعض الإشارات الإيجابية في هذا الصدد وكذلك لمبعوث الأمم المتحدة خلال الـ24 ساعة الماضية. وصدرت عن الإماراتيين أيضا ردود إيجابية لكن لا يزال الطريق طويلا أمام الاتفاق"، مشيرا إلى أن الخطة ما زالت بحاجة لموافقة كل أطراف الصراع ولن تؤدي في مراحلها الأولية على الأقل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي سياق متصل، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الخميس في بيان، بعد زيارة قام بها للعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين وأخرى إلى مدينة جدة السعودية هذا الأسبوع، إنه تحمس "بفضل التواصل البناء" للحوثيين وسيعقد اجتماعات مع الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأمريكي ومارك جرين مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التقيا يوم الخميس مع وكالات دولية ومنظمات غير حكومية لبحث الصراع على الميناء.
وأضافت الوزارة في بيان أن سوليفان أبدى خلال الاجتماع تأييده "لجهود غريفيث التي تهدف لتجنب تصعيد القتال من خلال التوسط في حل وسط بشأن إدارة الميناء"، كما أكد التزام واشنطن بالحل السياسي.
وكانت السعودية وشريكتها الأساسية في التحالف الإمارات قد تعهدتا بإجراء عملية عسكرية خاطفة لإحكام السيطرة على المطار وميناء الحديدة دون الدخول إلى وسط المدينة من أجل تفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين والحفاظ على تدفق السلع الأساسية.
المصدر: رويترز
علي الخطايبة