وتواجه أونروا أزمة مالية حادة إثر خفض الولايات المتحدة مساهمتها في موازنتها بـ250 مليون دولار.
وقال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، خلال اجتماع لمجلس الأمن، إن الوكالة ستخفض بعد أسابيع مساعداتها العاجلة لغزة وغيرها في المنطقة.
وأضاف: "في غزة، سيعني ذلك إرجاء دفع رواتب بعض موظفيها في يوليو والبدء بتعليق عمليات أساسية تجريها الوكالة في آب".
ومن المنتظر أن ينعقد مؤتمر للمانحين الاثنين المقبل في الأمم المتحدة هو الثاني في 3 أشهر بهدف إيجاد مصادر تمويل جديدة لأونروا.
وفي شهر مارس، نجح مؤتمر مشابه عقد في روما في جمع 100 مليون دولار للوكالة لكنه لم ينجح في جمع 446 مليون دولار تحتاج إليها لمواصلة نشاطاتها.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في أونروا التي توفر مدارس وعيادات لـ5.3 ملايين لاجئ في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا.
ويأتي تعليق بعض عمليات الوكالة في غزة وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من إمكان اندلاع حرب في القطاع بعدما قتل عشرات الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي خلال "مسيرة العودة" قرب الحدود مع اسرائيل.
جدير بالذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلنت في شهر يناير 2018 أنها ستخفض مساهمتها في الوكالة مشيرة إلى أنها في حاجة إلى إصلاحات، وقالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن بلادها لن تستأنف مساهمتها حتى يوافق الفلسطينيون على العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
المصدر: أ ف ب