وأعلنت الوزارة في بيان سلمته لوكالة "رويترز" اليوم أن قواتها لا تنفذ في المرحلة الراهنة أي عمليات عسكرية في منطقة الحديدة، وليست جزءًا من التحالف العربي الذي أطلق في الأسبوع الجاري عملية لفرض السيطرة على الميناء الاستراتيجي الخاضع لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
وذكرت الوزارة أن إمكانية ممارسة أعمال إزالة الألغام في الميناء بعد سيطرة التحالف عليه، بهدف تأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة، لا تزال قيد الدراسة، مضيفة أن القرار النهائي لم يتخذ بعد.
وأشار البيان إلى أن فرنسا كانت ولا تزال ترى في ميناء الحديدة أحد أهم الممرات لإدخال البضائع التجارية والإنسانية إلى سكان اليمن.
ومن المقرر أن تستضيف فرنسا في 27 يونيو الجاري مؤتمرا دوليا، حيث ستكون السعودية رئيسا مشاركا، لبحث الأزمة الإنسانية التي تشهدها الحديدة، حيث أكدت وزارة الدفاع أن الأنباء عن التطورات الميدانية في المنطقة تقنع باريس بضرورة أن يعير المجتمع الدولي اهتماما خاصا بمسألة ضمان الإيصال الإنساني إلى الميناء.
وكان مسؤول إماراتي قد أبلغ "رويترز" أمس بموافقة فرنسا على تقديم الدعم في إزالة الألغام بالحديدة، محذرا من أن الحوثيين زرعوا ألغاما بكثافة في الميناء، حسب المعلومات التي حصلت عليها الاستخبارات الإماراتية.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة من جانبها رفضت طلب الإمارات لتقديم هذا النوع من الدعم العسكري.
المصدر: رويترز