وقال محافظ المدينة، في حديث خاص لـ"RT" إن "العملية العسكرية آتية لا محالة، وذلك بعد استنفاذ كافة السبل السلمية مع الحوثيين".
وأشار طاهر في حديثه، إلى "معاناة المواطنين اليمنيين في الحديدة بسبب نقص المواد الغذائية والبترولية، مؤكدا أن ذلك بسبب استيلاء القوات الحوثية على المساعدات الإنسانية، حسب قوله.
وذكر أن الحوثيين يستخدمون ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، موضحا "أنهم يقومون من خلاله بتهريب الأسلحة وعلى وجه الخصوص الألغام والصواريخ الإيرانية الصنع التي تستهدف دول الجوار"، وأضاف: "أصبح التحرك لزاما".
وفي معرض رده على سؤال حول الجهة التي ستستلم إدارة المدينة بعد استعادة السيطرة عليها، أكد أن إدارة الحديدة ستكون تحت سلطته قائلا: "أنا المحافظ وأمثل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، فبالتالي أنا من سيستلمها.. الإخوة الأشقاء (التحالف العربي) سيكونون لي عونا في ذلك.. الشرعية ستسلمها".
وعبر محافظ الحديدة عن ثقته من أن ظروف المدينة ومواطنيها ستتحسن بعد استعادتها، مشيرا إلى المساعدة التي ستقدمها قوات التحالف العربي والهلال الأحمر الإماراتي.
وقال في تعليقه على سؤال حول إلى ما ستؤول إليه أوضاع الحوثيين في حال خسروا السيطرة على الحديدة ومينائها، إن "معركة الحديدة ستكون الحاسمة (في الأزمة اليمنية)"، مؤكدا أن أمام المسلحين الحوثيين إما الجنوح إلى السلم أو أن يستسلموا عنوة في حال مضوا في طريقهم إلى القتال، حسب تعبيره.
المصدر: RT