وتجمع المحتجون للإفطار قرب الدوار الرابع احتجاجا على مشروع قانون ضريبة الدخل وتنديدا بسياسات الحكومات الاقتصادية، وسط تعزيزات أمنية غير مسبوقة في محيط الدوار قرب رئاسة الوزراء.
ويحتج الأردنيون لليوم السابع على التوالي، والثالث بعد إقالة حكومة هاني الملقي، في العاصمة عمان ومختلف محافظات المملكة، مطالبين بحل مجلس النواب وتغيير نهج الحكومة.
وتمنع قوات الأجهزة الأمنية المحتجين من الوصول إلى الدوار الرابع، إذ أعلنته منطقة عسكرية.
ونفذ منتسبو النقابات المهنية صباح الأربعاء إضرابا شاملا عن العمل، تبعته وقفة احتجاجية أمام مجمع النقابات، للمطالبة بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل.
إصابة دركي أردني بسلاح أبيض أثناء الاحتجاجات
وورد في تقرير طبي أولي أن حالة الدركي الذي أصيب خلال اعتصام الدوار الرابع، كانت عبارة عن جرح قطعي في اليد اليمنى بين الإبهام والسبابة، وأن الجرح سطحي ولم يتسبب في قطع للأوتار أو إصابة الشرايين.
وكان أحد أفراد مرتبات قوات الدرك الأردني قد تعرض لإصابة بسلاح أبيض، خلال الاعتصام الاحتجاجي الذي أقيم قرب الدوار الرابع في العاصمة عمّان تنديدا بقانون ضريبة الدخل الجديدة.
وقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني استقالة حكومة الملقي الاثنين، بعد أربعة أيام من الاحتجاجات التي طالبت بإسقاط الحكومة، وكلف عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة.
المصدر: RT + وكالات