ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مدير شبكة "الخابور" المحلية المعارضة، إبراهيم حبش، أن "الوحدات الكردية افتتحت باب الانتساب لقوات حرس الحدود الجديدة، بتمويل سعودي".
وذكر حبش، أن راتب المسلح الشهري يبلغ 200 دولار أمريكي، منوها بإقبال الشبان على التطوع في القوات الجديدة، بسبب الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه المنطقة.
من جهة أخرى قالت الصحيفة إن المتحدث الرسمي باسم ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية" مضر حماد الأسعد، اعتبر أن "القوات الجديدة تأتي في إطار التعمية على حقيقة ميليشيا حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي المسماة الوحدات"، مشيرا (الأسعد) إلى أن أمريكا طوال الفترة السابقة كانت مخدوعة بالميليشيات الكردية، ومع الأيام تكشفت لها الحقيقة وللهرب من التسميات قاموا بإيجاد ما يسمى "قوات سورية الديمقراطية".
ينبغي الإشارة إلى أن صحيفة "الوطن" اعتمدت النقل عن موقع "عربي 21" القطري، ورغم وجود هذه المعلومات على صفحة ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية" في الفيسبوك، إلا أنها أيضا تعتمد على الموقع "21".
وحسب الموقع والصفحة والصحيفة اعتبر مضر حماد الأسعد أن "التسريبات عن دور سعودي، هي أنباء الغرض منها زيادة الخلاف والشرخ بين الرياض وأنقرة" لافتا إلى وجود خلافات كبيرة بين السعودية وشيخ عشائر شمر، حميدي دهام الجربا (قائد الصناديد)، معتبرا أن ذلك يجعل من دعم السعودية لهذه القوات "مستحيلا"،
وأشار الأحمد إلى أن الولايات المتحدة عندما توجهت قواتها إلى مدينة الحسكة وجنوبها وإلى ريف دير الزور والرقة وجبل عبد العزيز وتل براك والهول وريف رأس العين الجنوبي وتل أبيض اكتشفت أن "الميليشيات" الكردية لا تمتلك القوة ولا الحاضنة الشعبية في هذه المناطق.
وقوات الصناديد، هي قوات عربية شاركت في قتال تنظيم داعش، وتأسست عام 2013 من قبل بعض أبناء عشيرة "شمر" وتتواجد غالبيتها في مناطق ريف الحسكة، ويقودها "حميدي دهام الهادي الجربا".
المصدر: وكالات