ورفرف علم فلسطين على مبنى بلدية مدينة فيلنوف سان جورج، تعبيرا عن تضامن المدينة مع الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة، كما رفعت بلدية مدينة بورجونيه، العلم الفلسطيني في ساحتها الرئيسية.
وكذلك فعلت مدينة كري الفرنسية برفعها علم فلسطين على واجهة مبنى البلدية الرئيسي مع لافتة وكتب عليها باللغة الفرنسية "دعما للشعب الفلسطيني".
المشهد نفسه تكرر ببلدية مدينة فالنتون، حيث ألقت رئيسة البلدية فرونسواز بود كلمة أعربت فيها عن تعاطفها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، علما أن لجنة خدمات مخيم بلاطة وبلدية فالنتون الفرنسية كانا قد وقعا اتفاقية توأمه غفي العام 2015.
من جهتها نكست مدينة فيل ريزي العلم الفلسطيني والفرنسي وعلم الاتحاد الأوروبي بعد مسيرات العودة التي سقط فيها العديد من الفلسطينين بين قتلى وجرحى، موجهة التعازي لأهالي الضحايا وأقاربهم.
ونهجت مدينة أولناي سو بوا بـسان دوني النهج نفسه برفعها علما فلسطينيا كبيرا فوق أحد المباني التجارية.
ووجه سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، تحياته لرؤساء البلديات ولأبناء هذه المدن على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والقضية، مؤكدا تضامن هذه المدن مع الشعب الفلسطيني هو وقوف مع الحق ضد الباطل ومع الحرية ضد الاحتلال ومع العدل ضد الظلم، وأن هذه المواقف ليست غريبة عن أولئك المتمسكين بمبادئ الثورة الفرنسية الكبرى التي رسخت مبادئ الحرية والإخاء والمساواة.
ودعا الهرفي جميع التشكيلات البلدية والمحلية والإقليمية في العالم أجمع بالسير على خطى البلديات الفرنسية في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمه لتعزيز صموده على أرضه حتى تحقيق أهدافه الوطنية في العودة والحرية وبناء دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
المصدر: وكالات